Thursday, October 27, 2011

هنيئاً لك ايها الماضي حِصتَكَ الكبيرة من ذاكرَتنا....


جميلٌ انجذابنا نحو الماضي ..وعشقنا لقصصه الاثرية... وقفتنا الصامته على أطلاله تجعل منه حلماً مستحيلاً,لا ندري ابداً اين يكمن جماله .. هل يكمن في لذة تذكره ؟؟ او على استحالة الحصول عليه مرة أخرى؟؟

تعلمنا معاني الاشياء لأول مرةٍ على يديه و أصبحت محفورة في رفوف الذاكرة لا يمحيها جمال لمعنى أخر ..أصبحنا نعرف الحياة بهذا القانون و لا يمكن أن نسير في خطىً أخرى غير التي تعودنا عليها.....تنظر مرةً أخرى الى الوجوه من حولها و تكمل حالة التأمل ..تصمم ان تعلم السر وراء تعلقها بهذا الماضي ..و ما تلبث أن تصدم بجدار اللا جواب مرة جديدة.

نعم.. طالما لا مفر فسوف تحتفظ  بهذا الماضي في خزانة محكمة الاغلاق في جزءٍ دفين يقع في قلبها و عقلها..سوف تبتسم عندما تمّر اللحظات المجنونة أمام عينها و سوف تبكي عندما تمر لحظات الدفء و سوف تدفن نفسها ألماً عندما يمرُّ الحب ..يبدو جليّاً أنها اختارت الاصعب .. لكنها تعلم في قرارة نفسها أنّها مع هذا الضعف أقوى و أصلب ..

أيها الرجل احذر أن تكون جزءاً من هذا الماضي!!


Thursday, July 14, 2011

شريانان في جسد واحد......15 تموز


هكذا تكتمل مسيرة الاصلاح عندما نعي تماما ان وقوفنا مع أو ضد مسيرات الغد لا تعطي الحق لاي كان ان يشكك في قومية و وطنية الطرفين,فكلاهما يرى الاصلاح من نافذة معينة و بطريقة معينة تمنحهم الحق في الدفاع عنها,,,تعددت الاسباب و الهدف واحد "وطن يلبي حاجات الشعب و رعاةٌ يخافون على مصلحة الرعية"

هذه القصة باختصار و دونما الحاجة لتصعيدات تافهه يمليها علينا بعض من يعتقدون ان لهم الحق و كل الحق بكتم أصوات تريد التغيير الايجابي و الهادف ...سوف نترقب أحداث الغد و كلنا أمل بان لا يتم الاساءة لاي من الاطراف المشاركة و أن تتم عملية ايصال الرسالة بطريقة واعية تنم عن شباب طموح يسعى لان ينهض بوطنه .

سنة الحياة تقضي بتغيير النفس قبل تغيير الاخرين و هكذا يجب أن تكتمل الرحلة...

نحو وطن جميل خالِ من الفساد ....هذا هو شعارنا للتغيير



Tuesday, May 24, 2011

عذراَ اسرائيل ....نحن لا نلومكِ ابداَ


نعم ابناء عمومتنا فنحن لا نلومكم لما يحدث من ثورات في عالمنا ,, لانها كانت قرارات لشعوب اّثرت ان تكسر حواجز الصمت و تثأر لحرية طالما اعتبروها مسلوبة .... نعتذر اذ قطعنا عليكم جلساتكم و خططكم في تسويق و تهويد القدس ,, و رسم خارطة لطريق مزعومة و رسم حدود واهية من المحيط الى الخليج  .....

نعم .. نحن لا نلومكم ابداَ..... لكننا لا ننكر انكم المستفيد الوحيد وراء غياب السلطات العربية ووراء غياب الحكومات .. تتطبيقاَ للقاعدة الازلية (فرّق تسد)..هذا على الاقل واضحٌ جداَ في خطابات الفاتح أوباما الذي لم يزل يعدكم بدولة اسرائيلية امنة في عهده لانه لا يستطيع الا ان يكون هذا الصديق الوفي الداعم لقضيتكم النبيلة و الذي باسمكم يحاول انقاذ العالم من خطر الاسلحة النووية بينما هو موقن ان استخدامكم لتلك الاسلحة في حدودكم المحتلة سيكون استخداما سلميا لا مجال للشك فيه ...


تعودت شعوبنا على الموت و أصبح عاديا جدا ان تمتلأ أخبارنا اليومية بالعديد من شهداء الحرية من كل بقاع الارض العربي الثائرة لكننا لن ننسى ابدا حقنا في العودة  ..لذلك نعتذر مرة أخرى اسرائيل لاننا سنبقى كابوسكم المزعج و سنبقى تلك الشوكة التي تقض مضاجعكم....